هل في 2025 الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة مُجدي ولماذا؟
هل في 2025 الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة مُجدي ولماذا؟
Alaa Muhamed 16 Dec 2024
عندما تم الإعلان عن العاصمة الإدارية الجديدة، انتشر الحديث عن هذا المشروع الطموح في كل مكان. بدأت التساؤلات تتزايد حول أهميته ومستقبله. يري البعض أنها فرصة ذهبية لتخفيف الضغط عن القاهرة المزدحمة، ولكن يتساءلوا أيضًا: هل ستكون العاصمة الإدارية مدينة متاحة للجميع أم أنها ستقتصر على فئة معينة فقط؟
آخرون شعروا بالفضول تجاه حجم المشروع وتساءلوا عن قدرته على النجاح. هل سيتحول هذا الحلم لواقع ملموس وسيحقق رؤية مصر 2030 أم سينضم إلى قائمة المشروعات التي لم تكتمل؟ وهل ستتحول العاصمة الإدارية لمركز جذب استثماري فعلي أم أنها مغامرة غير مضمونة؟ وكان السؤال الأهم هو: لماذا نبني العاصمة الإدارية الجديدة ونحن لدينا مدينة القاهرة العريقة؟
هناك الكثير من التساؤلات التي ملأت شوارع مصر في هذا الوقت وأصبح موضوع يتجادل فيه الكثير. وحتى وقتنا هذا، مازالت العاصمة الإدارية علامة استفهام لدى كثير من الأشخاص والمستثمرين أيضًا. لذلك سنتحدث في هذا المقال عن " العاصمة الإدارية الجديدة" وأهميتها وهل تعتبر مخاطرة أم استثمار مضمون خلال عام 2025؟
كيف تطورت العاصمة الإدارية الجديدة منذ إنطلاقها؟
قبل التحدث عن الاستثمار في العاصمة الإدارية، لابد من معرفة ما هو تاريخ العاصمة وما الهدف من إنشائها. العاصمة الإدارية هي جزء من رؤية مصر 2030 والتي هدفها تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية والتنمية العمرانية.
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2015 عن نواياه لإنشاء العاصمة الإدارية، وتم بدء العمل بها حقًا في عام 2016 على مساحة ضخمة تصل إلى 170 فدان لتكون بمثابة مركز حضاري جديد يعكس تطلعات مصر المستقبلية. وتم بناء العاصمة على 3 مراحل:
- أول مرحلة تشغل 40 الف فدان.
- المرحلة الثانية 47 ألف فدان.
- أما المرحلة الثالثة والتي حازت على المساحة الأكبر وهي تشغل 97 ألف فدان.
وعلى عكس كل التوقعات، منذ إنطلاق المشروع شهدت العاصمة الإدارية تطور سريع. كما ركزت الدولة جهودها على بناء بنية تحتية عالمية تضمنت شبكة الطرق المتطورة. ولم يكن الهدف من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة هو تخفيف الضغط عن مدينة القاهرة فقط، بل لخلق مركز جديد يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والحياة المتكاملة. ولهذا تضم العاصمة مقر الرئاسة، جميع الوزارات، مقرات الحكومة. مما يجعلها مركزًا لإدارة شئون الدولة.
واليوم مع اقتراب عام 2025، أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة نموذجًا لمدينة المستقبل، ووجهة استثمارية واقتصادية واعدة.
أقوى بنية تحتية: العاصمة الإدارية بداية لمدن المستقبل
من أكثر العوامل التي ساعدت بشكل كبير في نجاح العاصمة الإدارية حتى الآن هي البنية التحتية الخاصة بها. فهي تتميز ببنية تحتية متطورة على عكس كثير من المدن الأخرى، حيث تم تصميمها لتواكب أحدث التقنيات العالمية وتلبي احتياجات المستقبل والجيل الرابع. يبرز اهتمام الحكومة بهذا الجانب من خلال توفير:
- شبكة الطرق:
عند تصميم هذه المدينة الضخمة، حرصت الحكومة المصرية على بناء شبكة الطرق ووسائل النقل الحديثة قبل أن تصبح العاصمة الإدارية قابلة للسكن، وهذا بخلاف ما حدث في أغلب المدن الجديدة وأبرزهم القاهرة الجديدة. حيث تم تجهيزها بشبكة طرق رئيسية تربط بينها وبين جميع الأماكن مثل: طريق السويس والعين السخنة.
ومن أبرز العوامل التي سهلت الوصول للعاصمة والانتقال منها وإليها هو مشروع "المونوريل" الذي يربط بينها وبين القاهرة. ولعب دور كبير في تسريع حركة الانتقال في القاهرة.
ولمعرفة تأثير الطرق والكباري على الحركة داخل مصر قم بقراءة هذ المقال: تعرف على إنجازات الطرق والكباري داخل مصر.
- المرافق الحديثة:
تتمتع العاصمة الإدارية الجديدة بمجموعة من المرافق التي تم تصميمها وفقًا لأحدث الأساليب العالمية لتلبية احتياجات المدينة المتزايدة. حيث تم إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي باستخدام تقنيات متطورة، تضمن توفير خدمات مياه آمنة وعالية الجودة للسكان، مع الحفاظ على كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
كما حرصت الدولة على توفير محطات ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات المدينة من الكهرباء، خاصة مع النمو السريع الذي تشهده العاصمة. هذه المحطات تم تصميمها لتكون قادرة على توفير طاقة مستدامة تواكب تطورات المدينة في المستقبل. كما تعتمد العاصمة الإدارية الجديدة على الطاقة الشمسية في توفير الكهرباء.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء محطات متطورة لمعالجة المياه وإعادة تدويرها، مما يساهم في تقليل استهلاك المياه العذبة. تُستخدم هذه المياه المعالجة في ري المساحات الخضراء والزراعة داخل المدينة، مما يعزز من استدامة البيئة ويساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وهذا تبعًا لرؤية مصر 2030.
- التكنولوجيا:
العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مدينة حديثة من حيث البنية التحتية، لكنها أيضًا تعتبر أول مدينة ذكية في مصر. حيث تعد التكنولوجيا جزء أساسي في تصميم المدينة، وهذا أهم ما يميز العاصمة من الناحية التكنولوجية هو استخدام الأنظمة الذكية في إدارة كافة الخدمات والمرافق.
حيث تعتمد المرور والطرق في العاصمة على تقنيات حديثة مثل: الكاميرات الذكية التي تراقب الحركة وتساعد في تقليل الزحام. هذا بالإضافة إلى، شبكات الإنترنت السريعة المنتشرة في كافة أنحاء العاصمة من خلال تقنية الجيل الخامس 5G.
فضلًا عن هذا، فإن المدينة تركز على الأنظمة الذكية في توفير الطاقة والمياه مثل: التحكم في الإضاءة في الشوارع باستخدام أنظمة متطورة، توزيع الكهرباء بشكل فعال بما يتناسب مع احتياجات المدينة في الوقت الفعلي.
أهم المعالم في العاصمة الإدارية ودورها في تعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي
تعد العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من أبرز المشاريع التنموية في مصر، حيث تم تصميمها لتكون مركز حضاري حديث يعكس تطلعات الدولة المستقبلية. ومن أبرز العوامل التي تساهم في جذب الاستثمارات إليها هي الأماكن المهمة الموجودة بقلب المدينة. هذه الأماكن لا تقتصر فقط على المرافق الحكومية والوزارات، بل تشمل أيضًا مناطق الأعمال والمشروعات الفنية. ومن أبرز هذه المعالم:
1. البرج الأيقوني:
قبل التحدث عن البرج الأيقوني دعني أطرح عليك سؤال: ماذا سيحدث لاقتصاد مصر عند احتوائها على برج مثالي يحاكي برج خليفة؟ بالطبع سيتأثر اقتصاد مصر بشكل ملحوظ وستتأثر السياحة أيضًا بالإيجاب. ولهذا السبب حرصت الحكومة المصرية على بناء هذا البرج.
يعتبر البرج الأيقوني " Iconic Tower" من أهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة وله دور كبير في زيادة الاستثمارات المحلية والعالمية. هو أيضًا أكبر برج في افريقيا يصل ارتفاعه إلى 385 متر. كما يضم مرافق سكنية، مكاتب إدارية ومناطق تجارية متميزة، مما يجعله وجهة تجذب المستثمرين الأجانب. وهذا لإن المستثمر الأجنبي بالتحديد يبحث دائمًا عن مكان يعتبر محور اهتمام ومميز ليستثمر به، وهذا ما يحققه البرج الأيقوني في قلب العاصمة الإدارية.
2. حي المال والأعمال:
يعتبر حي المال والأعمال من أبرز المشاريع الاقتصادية في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو يمثل قلب الأنشطة التجارية والمالية في المدينة. يضم هذا الحي المراكز المالية الكبرى، البنوك مثل: البنك المركزي، البنك الأهلي، الشركات متعددة الجنسيات.
تصميمه العصري يتيح بيئة مثالية للأعمال، مع توفير جميع الخدمات اللوجستية والتكنولوجية اللازمة. حي المال والأعمال ليس فقط مركزًا اقتصاديًا، بل يعكس أيضًا قدرة مصر على التحول إلى وجهة استثمارية عالمية. هذا المشروع سيجعل مصر مركز إقليمي لحركة المال والأعمال.
3. الحي الحكومي:
عندما تم الإعلان عن العاصمة الإدارية تم الإعلان أيضًا على نقل جميع الحكومات والوزارات ومقر الرئاسة للعاصمة الجديدة، وتساءل الكثير لماذا؟
والإجابة هي، عند نقل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة، فهذا سيسهل المعاملات الحكومية كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، سيقلل الإزدحام بالقاهرة وستتحسن بيئة العمل الحكومي لتتوافق مع رؤية مصر 2030.
الحي الحكومي من أهم المعالم الأساسية في المدينة، تم تصميم هذا الحي ليكون مركز إداري متكامل يضم جميع الهيئات الحكومية والوزارات، مما يسهل عملية التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية ويعزز كفاءة العمل الإداري في مصر. كما تم تجهيزه بأحدث تقنيات المعلومات والاتصالات لتسهيل عمليات الاتصال الحكومي وتسريع الإجراءات.
4. النهر الأخضر:
النهر الأخضر هو عبارة عن سلسلة تشبه النهر ولكنها مكونة من حدائق خضراء. وهو يعد أطول سلسلة حدائق في العالم بطول أكثر من 10 كم مربع ومساحة أكثر من ألف فدان. يتميز النهر الأخضر بتصميمه الفريد الذي يدمج بين المساحات الخضراء الواسعة والمرافق الترفيهية. يتيح للسكان والزوار الاستمتاع بتجربة حياة صحية وطبيعية وسط مدينة حديثة.
هذا النهر يعتبر محاكاة لمجرى نهر النيل ويربط بين الجامعات والمدن في العاصمة. ويضم 7 حدائق وهم:
- حديقة الصحة والإسكان.
- حديقة تاريخية.
- حديقة النباتات.
- الحديقة الرياضية.
- حديقة دولية.
- حديقة العلوم.
- مجمع المال والتمويل.
5. مدينة الفنون والثقافة:
الفن في مصر لا يتوقف عند كونه مجرد وسيلة للتسلية، بل هو أداة للتعبير عن الهوية والمشاعر والمواقف الاجتماعية والسياسية. لذلك ركزت الحكومة المصرية جهودها لبناء مدينة الفنون والثقافة في العاصمة الجديدة. هذه المدينة تبلغ 127 فدان من مساحة العاصمة الإدارية، وتعكس تطور مصر في مجال الفن والإبداع.
ستجد داخل مدينة الفنون " متحف عواصم مصر" وهذا المتحف يوضح الملامح التاريخية لعواصم مصر على مر التاريخ. كذلك تحتوي على أكبر دار أوبرا وبيضم 3 مسارح : مسرح لعروض الأوبرا، مسرح للعروض الموسيقية، معرض للدراما.
بالإضافة إلى ذلك، توجد في المدينة مكتبة ضخمة تساع الكثير من الأشخاص وبها كتب مطبوعة وكتب ديجيتال أيضًا. كما تحتوي على بيت العود، قاعة المومياوات، مبني الموسيقى المعاصرة والكثير من المعالم.
6. المدينة الأولمبية:
تم تصميم هذه المدينة لتكون فرصة مميزة لمصر لإستقبال بطولات الأولمبياد العالمية أو كأس العالم. فهي تضم جميع ملاعب الرياضات المختلفة مثل: ملعب تنس، ملاعب اسكواش، نادي للفروسية، ملاعب للتمرين وملاعب مفتوحة. بها أيضًا ستاد العاصمة الإدارية الذي يساع حوالي 90 الف متفرج.
الرياضة ليست مجرد لعبة، بل هي صناعة واستثمار. ستساهم هذه المدينة في دعم السياحة الرياضية بمصر، وستعزز من مكانة العاصمة الإدارية كموقع مثالي لتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. ستكون أيضًا مصدر جذب للمستثمرين في مجال الرياضة والترفيه.
العاصمة الإدارية تمثل حقبة تاريخية جديدة لمصر وتعتبر قفزة كبيرة نحو المستقبل.حيث تضع مصر على الخريطة العالمية كوجهة للاستثمار والتقدم التكنولوجي. تعد مشروعات العاصمة الإدارية حجر الأساس في رؤية مصر 2030، التي تسعى لتحقيق تنمية مستدامة، تحسين جودة الحياة، وجذب الاستثمارات العالمية والمحلية.
من خلال تطوير هذه المشاريع المتكاملة والمرافق سيتم توفير الكثير من فرص العمل وتحقيق استقرار اقتصادي في المستقبل.
لماذا يعتبر الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة خيار مثالي؟
الإستثمار في العاصمة الإدارية استثمار مضمون 100%، فهي ليست مجرد مدينة تم بنائها بشكل عشوائي أو غير مرتب. بل هي اتجاه دولة وتأسست بشكل منظم وبها عدد من الشركات الكبيرة والمشاريع الضخمة والكثير من المستثمرين.
العاصمة الإدارية الجديدة هي مستقبل العقار في مصر وتم التخطيط لها بكل عناية لتكون وجهة مصر عالميًا. فهي تنافس مدن عالمية شهيرة مثل: دبي. العاصمة الجديدة هي فرصة لمن يريد الاستثمار أو الانتقال إلى حي سكني راقي به جميع الخدمات التي تسهل الحياة. وهذا للعديد من الأسباب أبرزها:
- المدينة بها جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية وهذا سوف يزيد من قيمة وحدتك كثيرًا.
- العاصمة الإدارية بها مجموعة من الجامعات مثل: الجامعة الكندية.
- كما تحتوي على العديد من المدارس الدولية منهم: المدرسة البريطانية الدولية، مدرسة مانور هاوس.
- سهولة التنقل منها وإليها بفضل البنية التحتية و المونوريل.
- المدينة آمنة 100% مزودة بكاميرات مراقبة في جميع الأماكن.
- ستجد بها مستشفيات، نوادي، عيادات وجميع ما تحتاجه.
- تستطيع أن تسكن وتعمل بها لاحتوائها على مشاريع سكنية راقية ومكاتب إدارية ومحلات تجارية.
- بفضل التخطيط الطويل المدى واستمرار التطوير، من المتوقع أن تشهد العاصمة الإدارية الجديدة زيادة كبيرة في قيمة العقارات في المستقبل، مما يجعلها استثمارًا مربحًا ومستدامًا.
- احتواء العاصمة على معالم سياحية مميزة مثل: البرج الأيقوني، مدينة الفنون والثقافة وغيرهم، سيلعب دور كبير في رفع قيمة وحدتك السكنية أو التجارية في العاصمة.
- من مميزاتها أيضًا، وجود مطار العاصمة الدولي.
- كذلك بها مركز للمؤتمرات والمعارض.
- بالإضافة إلى وجود مولات طبية وترفيهية.
العاصمة الإدارية الجديد: أعلى عائد استثماري
يتساءل الكثير من المستثمرين عن أرباح الاستثمار في العاصمة، وهل الاستثمار بها يحقق أعلى عائد استثماري مقارنة بالمدن الأخرى، أم أن الاستثمار فيها يشبه الاستثمار في أي مدينة أخرى؟
بالتأكيد عوائد الاستثمار في العاصمة مربحة للغاية لما بها من مميزات وما تحققه من نجاح. ولكن تحتوي العاصمة على بعض الشركات المختلفة في نظام العوائد والاستثمار. حيث يوجد 3 أنظمة للاستثمار بها، وهما:
1. الإيجار الإلزامي:
والشركات التي تتبع هذا النظام تعمل على بيع وحدات تجارية تم تأجيرها لـ برندات وعلامات تجارية مشهورة. وهذا النظام يساعد المشتري كثيرًا لأنه يحصل على وحدة جاهزة بالمستأجر الخاص بها من أول يوم فلا يضطر للبحث عن مستأجر. وأيضًا سيحصل على عائد مالي من اليوم الأول لأن الوحدة بالفعل ستكون مؤجرة. والشركة في هذا النظام مجبرة على أن تعطي المشتري العائد.
2. التفويض بالإيجار:
في نظام التفويض بالإيجار، تقوم الشركة بتوفير موقع مميز للمشروع مع التعاون مع شركة تشغيل (Operator) ذات خبرة وسابقة أعمال ناجحة، إضافة إلى استشاري هندسي قوي لتصميم الخطة الرئيسية (Master Plan).
دور شركة التشغيل هو محاولة تأجير الوحدة، سواء كانت تجارية، إدارية، طبية، أو فندقية، خلال فترة زمنية محددة، مع حصولها على نسبة معينة من العوائد عند إتمام التأجير. ومع ذلك، لا تلتزم الشركة ببيع الوحدة مع مستأجر جاهز مسبقًا.
3. العائد على المقدم:
بعض الشركات العقارية تتبع هذا النظام عند بيع وحداتهم في العاصمة أو غيرها من الأماكن. وهذا النظام أشبه بفوائد البنك، حيث يحصل المشتري على عائد 20% من مقدم الوحدة كل سنة حتى الإستلام وهي تعتبر شيكات سنوية منذ بداية التعاقد.
هذا النظام مميز للغاية لأنه يضمن لك الحصول على الزيادة السنوية والحصول على عائد سنوي مثل البنوك حتى وقت التسليم.
إليك مثال يوضح لك عوائد الإستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة:
- لنفترض أن لديك وحدة تجارية مساحتها 70 متر بسعر 10 مليون جنيه، وسيتم تسليمها خلال 3 سنوات.
خطة الدفع:
- دفع مقدم 10% "1 مليون جنيه".
- وتقسيط المبلغ الباقي على 7 سنوات.
زيادة سعر الوحدة:
- سيزيد سعر الوحدة بنسبة 25% سنويًا.
- خلال 3 سنوات (وقت التسليم)، سيرتفع سعر الوحدة بنسبة 75% ليصبح 17.5 مليون جنيه.
الربح عند البيع:
- عند استلام الوحدة، سيكون المشتري قد دفع فقط 50% من قيمتها الأصلية (5 مليون جنيه).
- إذا قرر بيع الوحدة بالسعر الجديد (17.5 مليون جنيه)، سيكسب 75% من قيمة الوحدة الأصلية.
- المشتري الجديد سيكمل دفع الأقساط المتبقية، مما يجعل الاستثمار مربحًا وسهل الإدارة.
وبالتالي يصبح شراء وحدة بالعاصمة سواء كانت تجارية، إدارية، طبية، فندقية فرصة ذهبية لتحقيق عائد مالي مضمون وضخم.
هل سيكون الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة عام 2025 فرصة ذهبية؟
العاصمة الإدارية الجديدة تستمر في كونها واحدة من أبرز الفرص الاستثمارية في مصر حتى عام 2025، مع تعدد المزايا والفرص التي تقدمها، رغم بعض التحديات الاقتصادية مثل: التضخم وارتفاع الأسعار.
من أهم مميزات هذه المدينة والتي ستجعلها وجهة مميزة للاستثمار على مر السنين هو احتوائها على عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية الكبرى التي تم نقلها إلى هناك، مما يساهم في زيادة الطلب على العقارات ويعزز من استقرار السوق. هذا الانتقال للوزارات يعكس قوة البنية التحتية والإدارية للعاصمة ويُعتبر أحد العوامل المحورية التي تجعل منها وجهة مفضلة للعيش والعمل.
فيما يلي مجموعة من النقاط التي توضح لماذا ستظل العاصمة الإدارية وجهة جذابة للاستثمار:
- الموقع الاستراتيجي الفريد
تقع العاصمة الإدارية في قلب مصر، وهي تمثل نقطة ربط رئيسية بين العديد من المدن الكبرى في البلاد. يعد موقعها الجغرافي من العوامل الأساسية التي تجعلها وجهة مثالية للاستثمار. سهولة التنقل والوصول إليها عبر المونوريل وطرق النقل السريعة ستساهم في زيادة الطلب على العقارات فيها.
- التخطيط العمراني المتقدم
تم بناء العاصمة الإدارية بتصميمات عصرية ومتطورة، حيث تم تخصيص مناطق سكنية وتجارية وإدارية بطرق مبتكرة تضمن الراحة للمستثمرين والسكان. بنية المدينة التحتية تتيح بيئة مثالية للاستثمار طويل الأجل.
- العائد الاستثماري المرتفع
على الرغم من التضخم، فإن العاصمة الإدارية توفر للمستثمرين عوائد مرتفعة بفضل الطلب المستمر على العقارات، وتوافر البنية التحتية المتطورة والخدمات المتميزة. حيث من المتوقع أن تواصل أسعار العقارات في العاصمة الإدارية الارتفاع، مما يعزز من العوائد على الاستثمار في الأجل الطويل.
- فرص استثمارية متنوعة
يمكن للمستثمرين التوجه نحو الاستثمار في العقارات السكنية، التجارية أو الإدارية، الطبية أو الفندقية. ما يميز العاصمة هو تنوع الفرص المتاحة التي تناسب جميع أنواع الاستثمارات، مما يضمن جذب المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين. كما ساهمت العاصمة كثيرًا في خلق فرص عمل للكثير من الشباب.
- خدمات ومرافق متكاملة
تتميز العاصمة الإدارية بتوفير كافة الخدمات والمرافق التي يحتاجها السكان والمستثمرين، بما في ذلك مدارس دولية، مستشفيات، مراكز تجارية، وحدائق عامة. هذا يجعل المدينة وجهة مثالية للعيش والعمل في بيئة متكاملة.
مع اقتراب عام 2025، تظل العاصمة الإدارية الجديدة نقطة تحول كبيرة في مستقبل مصر. رغم التساؤلات والشكوك التي تحيط بها، فإن رؤية مصر 2030 مستمرة في تعزيز هذه المدينة لتكون قلبًا نابضًا للاقتصاد والإدارة في البلاد.
إذا كنت تفكر في الاستثمار، فالعاصمة الإدارية تقدم لك فرصًا متعددة تتعدى مجرد العقارات. إنها استثمار في المستقبل، في بنية تحتية ذكية، في مشاريع ضخمة، وفي بيئة عمل حيوية. فلا تدع الفرصة تفوتك، فالعاصمة الإدارية الجديدة ستكون الخيار الأفضل في 2025، و ستمثل بداية رحلة جديدة نحو نجاحات أكبر وأعلى عوائد.
إذا كنت تريد الحصول على أي استشارات عقارية مجانية يمكنك التواصل معنا من خلال: 01003366453 وسنجيب عليك في الحال.
- مشروعات مدينة الغردقة (2 المشروعات)
- مشروعات المنصورة الجديدة (2 المشروعات)
- مدينة العلمين الجديدة (8 المشروعات)
- مشروعات الشيخ زايد الجديدة (14 المشروعات)
- مشروعات مدينة الشروق (2 المشروعات)
- مشروعات مدينة المستقبل (19 المشروعات)
- مشروعات هليوبوليس الجديدة (5 المشروعات)
- مشروعات العاصمة الادارية الجديدة (106 المشروعات)
- مشروعات مدينة راس سدر (2 المشروعات)
- مشروعات العين السخنة (25 المشروعات)
- مشروعات مدينة الجونة (1 المشروعات)
- مشروعات مدينة الشيخ زايد (20 المشروعات)
- مشروعات مدينة 6 اكتوبر (36 المشروعات)
- القاهرة الجديدة New Cairo (128 المشروعات)
- مشروعات الساحل الشمالي (78 المشروعات)
- اكتشف المزيد من الوحدات
- سيتي ايدج للتطوير العقاري (13 المشروعات)
- تطوير مصر (10 المشروعات)
- ماونتن فيو للتطوير العقاري (27 المشروعات)
- بالم هيلز للتطوير العقاري (15 المشروعات)
- المراسم للتطوير العقارى (5 المشروعات)
- اورا ديفولوبيرز (6 المشروعات)
- بيونير للتطوير العقاري (7 المشروعات)
- سوديك (18 المشروعات)
- مجموعه دره للتطوير (4 المشروعات)
- لافيستا (10 المشروعات)
- ايكوتي للتنمية العقارية (5 المشروعات)
- الشركة السعودية المصرية للتعمير - سيكون (10 المشروعات)
- بيراميدز للتطوير العقاري (7 المشروعات)
- إعمار رزق جروب (2 المشروعات)
- لاسيرينا جروب (3 المشروعات)
- اكتشف المزيد من المطورين
- فيفث سكوير القاهرة الجديدة (23 العقارات)
- كمبوند زيد الشيخ زايد (3 العقارات)
- او ويست اوراسكوم ٦ اكتوبر (23 العقارات)
- المونت جلاله العين السخنة (35 العقارات)
- كمبوند جايد التجمع الخامس (9 العقارات)
- بالم هيلز العين السخنة (9 العقارات)
- كمبوند الچازي ماريوت ريزيدنس القاهرة الجديدة (27 العقارات)
- كمبوند كيندا القاهرة الجديدة (12 العقارات)
- كمبوند ريزيدنس ايت العاصمة الادارية (11 العقارات)
- سيلفر ساندس الساحل الشمالى (5 العقارات)
- كلوب ريزيدنس أو ويست 6 أكتوبر (7 العقارات)
- دستينو بيزنس كومبلكس العاصمة الادارية الجديدة (5 العقارات)
- كمبوند ليك ويست الشيخ زايد (2 العقارات)
- كمبوند ماونتن بارك أكتوبر (2 العقارات)
- تاج تاور العاصمة الادارية الجديدة (6 العقارات)
- مونوريل تاور العاصمة الإدارية الجديدة (15 العقارات)
- كيب باي العين السخنة | لاسيرينا جروب (5 العقارات)
- نايل بيزنس سيتي العاصمة الإدارية الجديدة (10 العقارات)
- ماجيستي باي الجلالة العين السخنة (1 العقارات)
- لاسيرينا بالم بيتش العين السخنة (3 العقارات)
- كمبوند كاتيليا القاهرة الجديدة (1 العقارات)
- كمبوند روسيل المستقبل سيتي (2 العقارات)
- كمبوند فاها زايد الجديدة (3 العقارات)
- كمبوند امارا القاهرة الجديدة (5 العقارات)
- كمبوند ايفوري الشيخ زايد (2 العقارات)
- كمبوند لا كولينا الشيخ زايد (7 العقارات)
- كمبوند بيراج القاهرة الجديدة (3 العقارات)
- سوما باي الغردقة (8 العقارات)
- كمبوند أفيلين القاهرة الجديدة (2 العقارات)
- إيلورا زايد الجديدة (3 العقارات)
- قرية لندن الساحل الشمالي (1 العقارات)
- مارينا 8 العلمين الجديدة (0 العقارات)
- مول فالوري القاهرة الجديدة (3 العقارات)
- كمبوند مونارك مدينة المستقبل (3 العقارات)
- مدينة مركبات (0 العقارات)
- كمبوند بالم إيست القاهرة الجديدة (1 العقارات)
- كمبوند كوكون المستقبل سيتي (0 العقارات)
- كمبوند سولاي القاهرة الجديدة (3 العقارات)
- روك يارد شيراتون (0 العقارات)
- اكتشف المزيد من المشاريع